أرسطو هو أحد المحسنين الكبار إلى الفكر البشري، ومن ثم إلى الإنسانية جمعاء لأنه أحد النوابغ الكبار الذين أسسوا علومها الصحيحة، واليوم إذا ما استقريت النظريات الفكرية على اختلاف مشاربها، وعرضت المذاهب الفلسفية على غزارة مآربها، كان له الفضل الكبير في الكثير من اتجاهاتها، والأسبقية في عدد وافرٍ من أوضاعها وتعابيرها واصطلاحاتها.
وفي هذا الكتاب ينقل الأب أوغسطينس من الأصل اليوناني إلى العربية كتاب أرسطو في السياسة مشفعاً بتقديم وتعليق عليه من قبل الأب، حيث استبقَ النص المترجم لكتاب في السياسة نبذة من حياة هذا الفيلسوف وإطلالة على تطور فكره إلى فترة الاختمار، واقفاً على بعض نواح من تهذيبه الإسكندر ذلك الفاتح العظيم، وتصنيفه أهم مصنفاته فابتعاده عن موطن فكره، فوفاته غريباً عن موطنه.
- +33 877 554 332
- info@website.com