لأربعون النووية هي مؤلف يحتوي على اثنين وأربعين حديثاً نبويًّا شريفًا، جمعها: الإمام النووي الذي التزم في جمعها أن تكون صحيحة، وعلل النووي سبب جمعه للأربعين فقال:
ثم ألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة، وحذف أسانيدها ليسهل حفظها، ثم أتبعها بباب في ضبط خفيّ ألفاظها.[2] فرغ المؤلف من تأليفها ليلة الخميس 29 جمادى الأول سنة 668 هـ.[3]
وقال النووي في مقدمة كتابه عن هذا الحديث ومدى اعتماده عليه في جمع الأربعين النووية: “وقد اتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث، بل على قوله -صلى الله عليه وسلم- في الأحاديث الصحيحة: “ليبلغ الشاهد منكم الغائب”، وقوله: “نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، فأداها كما سمعها”. وقد علق الأستاذ ماهر الهندي على قول النووي، بأن الأعتماد على الأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال هو قول الجمهور وليس متفقًا عليه.